مشاريع ودورات - في أعلى المستويات!
مبنى "قيادات"
ممر "رسالات"
في مبنى قيادات
المركز لتنمية ولتطوير القيادات الشابة.
تأسس مركز "قيادات" - المركز لتنمية ولتطوير القيادات الشابة, بفضل الله تعالى على يد محمد عويسات, إبن مدينتي عكا وباقة الغربية, لخدمة المجتمع العربي عامةً وشبيبته خاصة.
وجاءت فكرة إقامة المركز (المستقل كلياً), بعد خبرة سنين عديدة لمحمد عويسات, انخرط فيها في شتى مجالات وأطر العمل الجماهيري والاجتماعي والسياسي. فعلمه الوافي بما يدور في دورات هدفها تنمية القيادات الشابة والمبني على التجربة الغنية, ووصول مجتمعنا العربي عامة وشبيبته خاصة إلى الوضع غير السليم الحالي, أكّدا ضرورة وحيوية إقامة مركز جديد متخصص بتنمية وتطوير القيادات الشابة, والذي يضع جلّ اهتمامه في العمل مع الشبيبة في مختلف الأعمار والأجيال، من الأجيال الصغيرة وحتى الكبيرة. ويتم ذلك عن طريق توفير وتزويد إمكانيات وطرق إرشاد عالية المستوى والتي تستثمر بشكل فعلي وعملي في الطاقات الهائلة الكامنة عند شبيبتنا, التي لا يجد قسم كبير منها المسار الملائم لتنميتها ولتطويرها إلى المسار الأحسن والأفضل, ليعود النجاح الفردي والجماعي بالمنفعة لمجتمعنا بأسره.
يعمل مركز "قيادات" على تطبيق, تأكيد وبلورة أهم أسسه ومبادئه, وهو مبدأ: "أهمية دور الفرد في المجتمع - بكل جيل ولكل جيل", عن طريق دورات مميزة ومشاريع رائدة وبرامج ونشاطات سبّاقة واستضافة مجموعات ولقاءات والعديد من وسائل التواصل الإبداعية الأخرى ومع مختلف الأجيال, في إطار لقاءات محلية وقطرية ودولية.
ولا يغيب عن بالنا الوضع الذي يميّز المجتمع العربي وظروفه الخاصة في هذه البلاد وخارجها, في العالم العربي خاصة وفي العالم ككل عامة, حيث يهدف المركز إلى تكوين برامج إلتزامية طويلة المدى تتمركز على وحدة صفوف أفراد المجتمع العربي في داخل البلاد وتوطيد العلاقات الحميمة والنافعة والناجعة بين أفراد قراه ومدنه, وكذلك إنشاء علاقات دولية مع أطر من شتى أنحاء العالم.
أُقيم مركز "قيادات" عام 2013 في باقة الغربية, وبدأ في غرفة صغيرة واليوم أصبح مركز قيادات مبنىً ضخمًا بفضل الله يشمل أقسامًا متنوعة لمختلف الأعمار والأجيال. وسيتم بإذن الله افتتاح دوراته أيضاً في قرى ومدن عربية أخرى في البلاد, وافتتاح فروع جديدة بإذن الله لنشر وتثبيت وتوطيد دور "عائلة قيادات" في مجتمعنا الغالي.
نسأل الله عزّ وجلّ أن يوفق هذا المشروع لما يحبّه ويرضاه، وأن يكون في ميزان حسناتنا.
والله الموفّق.